Senin, 07 Juli 2008

الابتداء في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم وتضمينه في تدريس البلاغة

teman2.. ni presentasi sidang skripsiku.. semoga bermanfaat tuk tmn2 yang sedang, atau akan menghadapi sidang skripsi.. Robbuna Ma'ak

الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد, سبحانه لو شاء أغلق بابه عمّن عصاه ومن جحد, فطُوبَى لعبد صالحٍ لجلال سيِّده سجد, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصَفِيُّه مِن خلقه وخليلُه, صلى الله عليه وآله وسلم, وبعد.

بداية يطيب لي أن أشكركم لحضوركم في هذا المكان لمناقشة بحثي, فسيادة الأساتذة اسمحوا لي أن أقدم لكم خلاصة البحث لمدة لا تزيد من 15 دقائق بإذن الله تعالى:

حمدا الله سبحانه وتعالى على أن هدني لاختيار هذا الموضوع الجذاب بعنوان "الابتداء في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم وتضمينه في تدريس البلاغة" واخترت هذا الموضوع لأنه لم يوجد أحد من قيلي يختاره لبحثه, وأعتقد أنه موضوع مهم.

والطريقة المستخدمة فِي هذا البحث هي الطريقة التحليلية الوصفية من خلال تحليل الابتداء في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم. وتركيزه فِي أنواع الابتداء وهي حسن الابتداء وبراعة الاستهلال في سور الجزء الثلاثين من القرآن الكريم.

نعرف أن لإنسان وحيوان ونبات لغة, نعرف من قوله تعالى أن للنملة لغة

ولغة الإنسان مختلفة بلغات غيره, فلغة الإنسان عبارة

عن حياته, ولا يمكن الإنسان أن يكون أعضاء المجتمع الفعال إلا بوسيطة اللغة, وباللغة يمكن الإنسان القيام بالتعلم والتعليم.

وأفضل اللغة هي اللغة العربية حيث أنزل الله القرآن بها, ومن فضائل القرآن الكريم أنه مفتاح العلوم كافة. وعلم اللغة العربية منهما علم البلاغة أحد هذه العلوم الذي نشأت في أحضان كتاب الله العزيز, والسبب في ذلك هو خوف العرب المسلمين على قرأنهم ولغتهم من أن يتسرب إليها اللحن الذي بدأ يتفشى بعد دخول العجم في الدين الإسلامي.

ومن العلوم العربية علم البلاغة الذي يتكون من علم البيان والمعاني والبديع. فأصدر الفكر الأساسي للبحث على أهمية مواضع التألق في الكلام فهي من المحسنات اللفظية حيث أنها قسم من أقسام علم البديع. أي هي مواضع التي لا بد من كل متكلم أن يحسن في كلامه, وهي ثلاث: الابتداء والتخلص والانتهاء.

فالابتداء يعني أول ما يقرع السمع, ومثل البسملة في أول السورة وكذالك كلمة الحمد والشكر في بداية الخطبة.

والتخلص يعني الانتقال من معنى إلى معنى.كقول القائل بعد حمد الله – ((أَمَّا بَعْدُ)) : لأنها بمعنى ((مهما يكن من شيء بعد الحمد أو نحوه فإنه كان كذا وكذا)). وهذا يفيد أن ما بعدها مرتبطة بالحمد.

والانتهاء يعنى: آخر ما يصدر من المتكلم من قصة وضعها، أو خطبة ألقاها، أو مقالة نشرها، أو قصيدة أنشأها.

وبعد أن نفهم مواضع التألق في الكلام. نخطو إلى موضوع البحث وهو أي لإجابة السؤال: "كيف الابتداء في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم وما هو تضمينه فِي تدريس البلاغة؟".

وطبيعة البشرية أن يحب الإنسان الافتتاح الجميل, من الصباح الصحو, والتحية العذبة, والوجه البشوشة, والبسمة الرائقة, واللقاء الودود؛ فيَفيض عليه شعور مريح, وتفاؤل غامر. لا يقتصر ذلك على زمان معين, أو مكان محدد.

والقرآن الكريم (وهو كلام الله، المنزل على محمّد صلى الله عليه وسلم باللفظ العربي، المتعبد بتلاوته)كان افتتاح سوره أحسن وأجمل الافتتاحات إذا افتتحت بعشرة أنواع من الكلام وهي: (الثناء، وحروف التهجي،والنداء، والجملة الخبرية، والأقسام، والشرط، والأمر، والاستفهام، والدعاء، والتعليل ).

فللابتداء ثلاثة أنواع:

1. حسن الابتداء

2. وبراعة الاستهلال

3. قبح الابتداء

1. حسن الابتداء: هو أن يكون مطلع الكلام شعرا أو نثرا أنيقا بديعا.

2. براعة الاستهلال: أن يقدم المتكلم في صدر كلامه ما يوحى بموضوع الكلام وما سيرد فيه من قضايا ومعان.

والفرق بين حسن الابتداء وبراعة الاستهلال: أن حسن الابتداء لم يشر إلى المقصود وبراعة الاستهلال تشير إلى المقصود (حسن الابتداء جزء من براعة الاستهلال). والاتفاق بينهما: كلاهما بدأ بأسلوب جميل ويجذب الانتباه وموجود في أول الكلام.

3. قبح الابتداء: ضد حسن الابتداء,

نتيجة البحث:

1. أنواع الكلام التي افتتحت بها في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم

2. أنواع الابتداء

وفي الجزء الثلاثين, تجد أن فيها ثمانية أنواع, وهي:

1) الثناء, سورة واحدة, وهي: سورة الأعلى.

2) الجملة الخبرية, سبع سور, وهي: سورة عبس, وسورة البلد, وسورة القدر, وسورة البينة, وسورة القارعة, وسورة التكاثر, وسورة الكوثر.

3) القسم, عشر سورة, وهي: سورة النازعات, وسورة البروج, وسورة الطارق, وسورة الفجر, وسورة الشمس, وسورة الليل, وسورة الضحى, وسورة التين, وسورة العصر, وسورة العاديات .

4) الشرط, خمس سور, وهي: وسورة التكوير, وسورة الانفطار, وسورة الانشقاق, وسورة الزلزلة, وسورة النصر.

5) الأمر, خمس سور, وهي: سورة العلق, وسورة الكافرون, وسورة الإخلاص, وسورة الفلق, وسورة الناس.

6) الاستفهام, خمس سور, وهي: سورة النبأ, وسورة الغاشية, وسورة الشرح, وسورة الفيل, وسورة الماعون.

7) الدعاء, ثلاث سور, وهي: سورة المطففين, وسورة الهمزة, وسورة المسد.

8) التعليل, سورة واحدة, وهي: سورة قريش.

أكثر أنواع الكلام التي افتتحت بها السورة هي القسم وهذا متبعا النهج العربي في توكيد الأخبار المهمة به.

وفي هذا البحث نجد أن في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم:

1. السور المبدوءة بحسن الابتداء 11 سورة (30%) وهي : سورة عبس, وسورة التكوير, وسورة المطففين, وسورة الطارق, وسورة الأعلى, وسورة الفجر, وسورة البلد, وسورة الشمس, وسورة التين, وسورة الماعون, وسورة الكوثر.

2. والسور المبدوءة ببراعة الاستهلال 26 سورة (70%) وهي : سورة النبأ, وسورة النازعات, وسورة الانفطار, وسورة الانشقاق, وسورة البروج, وسورة الغاشية, وسورة الليل, وسورة الضحى, وسورة الشرح, وسورة العلق, وسورة القدر, وسورة البينة, وسورة الزلزلة, وسورة العاديات, وسورة القارعة, وسورة التكاثر, وسورة العصر, وسورة الهمزة, وسورة الفيل, وسورة قريش, وسورة الكافرون, وسورة النصر, وسورة المسد, وسورة الإخلاص, وسورة الفلق, وسورة الناس.

التضمين

إنه لا شك فيه أن في هذا البحث تضمينه في تدريس البلاغة, لأن الابتداء من جزء لا يتجزأ من مواضع التألق في الكلام, ومن طبيعة الإنسان أن يحب أول الشيء الجميل والحسن, لذلك تدريس هذا الموضوع مهم جدا, لأن الابتداء شيء مهم لا يمكن وجود الشيء إلا به -هذا بخلاف صفات الله تعالى وهو سبحانه وتعالى موجود قبل عدم وليس قبله أحد-.

ولا بد للمدرس أن يدرس هذا الموضوع بإعطاء التمرينات الكثيرة والمتنوعة, مثل تحليل الابتداء من مقالة وخطبة وغيرهما, حتى يتعود الطلاب على إلقاء كلام بالغ يجذب الانتباه بالابتداء الحسن ويشير إلى المقصود.

وفي هذا البحث مثال أعلى لابتداء حسن, حيث افتتحت سور القرآن بأنواع الكلام المتنوعة والجيدة, وهي: الثناء, والدعاء, والأمر, والقسم, والجملة الخبرية, والتعليل, والشرط, والنداء, والاستفهام, والتهجي. مثلا يمكننا أن نستخدم القسم في ابتداء الكلام إذا أردنا أن نلقي خبرا مهما.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar